هنا بريس : أحمد ماغوسي
نظم المئات من المحتجين ، صباح اليوم بمدينة الدار البيضاء، مسيرة إحتجاجية سلمية تحت شعار “ضد أخونة الدولة و ضد عبد الإله بنكيران ، رئيس الحكومة و ضد حزب العدالة و التنمية .
ورفع المحتجون شعارات و لافتات ضد رئيس الحكومة وقيادات حزب العدالة و التنمية من قبيل “زيرو بنكيران” و”لا للنفاق الشعب عاق وفاق”، و”لا لاستمالة أصوات الناخبين باسم الدين”، و”كن سياسيا أو متحزبا فللدين رب يحميه”، و”كلنا مواطنون ضد تجار الدين”، ثم “لا لأخونة المجتمع المغربي، ونعم للتقدم والحداثة”،”..
كما رفع المحتجون صور قادة الحزب مثل عبد الإله بنكيران و حامي الدين و عبد القادر عمارة و الشوباني بالإضافة إلى صور مولاي عمر بنحماد و فاطمة النجار بطلا الفضيحة الجنسية .
وندد محتجون قدموا من مختلف مدن المملكة ، للمشاركة في هذه المسيرة، التي نظمت في غياب أي جهة منظمة رسمية، حيث دعا إليها ناشطون عبر فيسبوك، من أجل التصدي لما أسموه “أخونة المجتمع و الدولة،وحزب العدالة و التنمية ،وضد بنكيران، وضد تجار الدين، وضد تحكم أصحاب 20٪ من الأصوات في مصي 80 ٪ من الناخبين .
وانطلقت المسيرة على الساعة الحادية عشرة بقرب من حي لقريعة ، بحضور أقل من 2000 مشارك، قبل أن ترتفع وتيرة المشاركين بشكل مضطرد لتتجاوز 6000 مشارك في حدود الساعة الثانية عشرة زوالا من يوم الأحد، حيت تجندت لذلك زهاء 180 حافلة وعشرات من سيارات الأجرة مكونين بذلك شريطا بطول 500 متر وعرض 12 مترا، ضم مجموعات بشرية تمثل مختلف المدن المغربية التي كانت حاضرة في التظاهرة.
وأفادت مصارد جريدة “إناس بريس” أن المحتجون ضاقوا ذرعا من سياسة الحكومة الحالية برئاسة بنكيران و طالبوا برحيله، كما انتقدوا ترشح مجموعة من رموز السلفية في الانتخابات البرلمانية المقبلة،
وتضيف نفس المصادر بأن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لم يوف بوعده الخاص بالزيادة في تعويضات التقاعد، عكس التصريحات التي يدلي بها في كل وقت وحين”.
وعزا آخرون من بين المحتجين،سبب مشاركتهم يكمن في عطالتهم التي طال أمدها وأنهم سئموا الوعود الكاذبة من لدن الحكومة الحالية التي تميزت في عهدها بتفشي البطالة و مختلف مظاهر الفساد .