تتحدث مصادر مقربة من رئيس الحكومة المعيّن، عبد الاله بنكيران، على أن الأخير لم يتبقى امامه سوى حل وحيد، وهو تقديم استقالته من رئاسة الحكومة، وذلك على خلفية ما وصف بتمرد حلفاءه السابقين عليه، وهما على التوالي، حزبي الحركة الشعبية والتجمع الوطني للاحرار، بالإضافة الى تهرب الاتحاد الاشتراكي من مقابلته.
وقالت مصادر مطلعة، أن بنكيران عازم على تقديم الاستقالة ومفاتيح تشكيل الحكومة للملك محمد السادس مباشرة بعد عودته الى أرض الوطن.