من المنتظر أن يبدأ عبد الإله بنكيران مشاوراته الحكومية بغاية بحث الصيغ المتوافق حولها لتشكيل الحكومة هذا اليوم،
وحسب ما اكدته مصادر متطابقة فإن أول حزب يلتقيه بنكيران هو حزب التقدم والاشتراكية، حيث من المنتظر أن يحصل الحزب على حقائب لها رمزيتها لحزب التقدم والاشتراكية، بسبب العلاقة الجيدة التي تجمع الحزبين، والتي تكللت بتوقيع اتفاق استراتيجي قبل الانتخابات للبقاء معا مهما كانت نتيجة محطة السابع من أكتوبر.
وأكدت نفس المصادر أنه من المتتظر أن تتسارع وثيرة المفاوضات في نهاية الأسبوع حيث سيلتقي فيها بنكيران بحلفائه في الحكومة المنتهية ولايتها، على أن تكون جولة ثانية في بداية الأسوبع المقبل، وتشمل الأحزاب المعارضة، الاتحاد الاشتراكي على وجه الخصوص.
فيما يبدو أن الطريق ستكون سهلة أمام بنكيران لتشكيل الحكومة، بعد ان اكد حزب الاستقلال مبدئيا المشاركة فيها، كما هو الشأن بالنسبة للحركة الشعبية، إضافة إلى أطراف مهمة في التجمع الوطني للأحرار، والتي تضررت من حزب الأصالة والمعاصرة الذي قزم الأحرار، واستند على عدد من أعيان الأحرار في مقاطعات ودوائر متنوعة كانت تعتبر قلاعا للتجمع الوطني للأحرار.