بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى معالي السيد ماريانو راخوي، بمناسبة نيله ثقة البرلمان لولاية جديدة كرئيس للحكومة الإسبانية.
وعبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئ جلالته وأصدق متمنياته للسيد راخوي بموصول التوفيق في مهامه السامية في خدمة الشعب الإسباني الجار الصديق.
واغتنم جلالة الملك هذه المناسبة ليشيد بالجهود الحثيثة التي ما فتئ يبذلها السيد راخوي لتحقيق ما يصبو إليه الشعب الإسباني من مزيد الرقي والازدهار، وبعمله الدؤوب من أجل تحفيز النمو الاقتصادي ببلده وتعزيز حضوره الفاعل على المستويين الجهوي والدولي.
كما أعرب جلالة الملك عن ارتياح جلالته الكبير لما يجمع بين المملكتين المغربية والإسبانية من أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل وحسن الجوار، مؤكدا للسيد راخوي حرص جلالته القوي على مواصلة العمل سويا مع معاليه من أجل الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين إلى المستوى الذي نرتضيه لها، وجعلهما يسهمان بشكل ملموس في ترسيخ التضامن والتعاون شمال-جنوب.
ومما جاء في البرقية “وفي هذا الإطار، أود أن أؤكد لمعاليكم مدى الأهمية التي أوليها لمواصلة التنسيق والتعاون بين بلدينا حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والانخراط في الجهود الدولية الهادفة لحل النزاعات بالطرق السلمية، والتصدي لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، إسهاما في تدعيم الأمن والاستقرار عبر العالم”.