رغم أن الحقوقي رشيد الشريعي رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان ينتمي إلى طينة الموظفين الأشباح الذين تفتقد بلدية آسفي إلى خدماتهم المنعدمة على الرغم من استنزافها لمبالغ خيالية من خزينة المجلس، ورغم أن هذا الحقوقي يستفيد رفقة زوجته من منحة وتعويضات وسخ الجماعة الحضرية لآسفي، و يستفيد من بونات الوقود واللوازم المكتبية وعدد كبير من الامتيازات التي يحصدها باسم حقوق الانسان و تحت شعار الدفاع عن حوق الانسان، إلا أن تدوينة البرلماني إدريس التمري كشفت عن قوة ونفوذ هذا الحقوقي الذي بات يشكل كابوسا حقيقيا لمسؤولي وقياديي حزب “البيجيدي” بآسفي، الحزب المتحكم الذي فشل في تسيير شؤون بلدية آسفي، وعجز رئيس بلدية آسفي “عبد الجليل لبداوي” على إرغام رشيد الشريعي للالتحاق بعمله، كما لم يستطع قطع بزولة استفادته من المنح الخيالية والامتيازات الكثيرة.
والسبب الحقيقي هو ماراكمه مسؤولو العدالة والتنمية من خروقات وفساد جعلتهم يخافون من غضبة الشريعي الذي يهدد بوقفات احتجاجية ضد كل من يعرقل استفادته من خيرات آسفي.
الحقوقي الشريعي تنكر لحزب العدالة والتنمية التي يشتغل موظفا شبحا بمجلس مدينتها،وخرج في مظاهرة مشبوهة ضدا قيادييها، ورغم ذلك فشل البرلماني التمري نائب رئيس المجلس البلدي عن مساءلته قانونيا عن غيابه الغير المبرر، خوفا من أن يفضع هذا الحقوقي وينبش في ملفات هذا البرلماني.
آسفي : حسن الشقوري