أثارت خريطة العالم العربي وبها خريطة المغرب كاملة دون أن تقتطع منها “الصحراء” ضجة في الجزائر ولدى قيادات البوليساريو، وذلك بعد أن تضمنها كتاب المناهج التربوية بالجزائرن وهو والأمر الذي اعتبره مراقبون اعترافا رسميا من نظام بوتفليقة بمغربية الصحراء.
الخريطة في الكتاب والظاهرة في الصفحة 65 أثارت ضجة صامتة في تندوف وأغاظت جبهة البوليساريو لدمج الصحراء في المملكة من جهة و لعدم اعتذار وزارة التربية للصحراويين كما فعلت مع الفلسطيين من جهة ثانية.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بخصوص ما يسمى “الصحراء”، هو في الأصل نزاع مفتعل مفروض على المغرب من طرف الجزائر التي تمول وتأوي جبهة “البوليساريو” على أراضيها بتندوف.
وتطالب “البوليساريو”، المدعومة من طرف السلطات الجزائرية، بخلق دولة وهمية بالمغرب العربي. وهذه الوضعية تعرقل جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي