يعاني الجزائريون منذ عدة أيام من نقص حاد في حليب الأكياس المدعم، لأسباب ما تزال غامضة بالنسبة للكثيرين منهم. وقد تسبب هذا الوضع في استياء واسع للأسر التي تضطر الى الانتظار طويلا قبل الحصول على هذا الحليب الشهير. فجولة واحدة في بعض أحياء العاصمة تمكن من الوقوف على هذه الحقيقة، حيث تقف طوابير طويلة منذ الساعات الأولى للنهار أمام مختلف نقط البيع بحثا عن منتوج أصبح نادرا على نحو متزايد.
ويشعر المستهلكون، الذين يضطرون للاستيقاظ باكرا للحصول على كيس من الحليب، بخيبة أمل جراء هذا النقص الحاد، الذي من المرجح أن يتفاقم بسبب مسلسل لي الأذرع بين السلطات والمنتجين حول خفض الكوطا. ويشكو الموزعون من تخفيض حصصهم التي يخصصها لهم المكتب الوطني المهني للحليب (أونيل)، في حين يشير المنتجون الخواص إلى أنهم يواجهون صعوبات في التزود بمسحوق الحليب ، المادة الأساسية لإنتاج كيس الحليب.