أحمد ماغوسي
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، حميد العوني، أن الأداء الإيجابي للرياضيين المغاربة في الألعاب البارالمبية التي اختتمت فعالياتها،يوم الأحد18 شتنبر الجاري بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يشكل مصدر فخر للمغرب ولكافة أفراد الوفد الذي شارك في هذا الحدث الرياضي الذي احتل المغرب فيه المركز 33 في جدول الترتيب العام للميداليات، برصيد سبع ميداليات (3 ذهبيات، فضيتان، برونزيتان).
وعرفت المشاركة “البارالمبية” المغربية في دورة “ريو 2016” تألقا لافتا للعدائين المغاربة، إذ حافظ محمد أمكون على لقبه بالتتويج في مسافة 400 متر (T13) وحطم الرقم القياسي العالمي، وأضاف مواطنه عز الدين النويري ميدالية ذهبية أخرى إلى سجل مشاركاته “البارلمبية”، بعد أن حافظ على لقبه في مسابقة دفع الجلة(F34) .
بدوره، نال العداء الأمين شنتوف ميداليتين في “ريو”؛ فضية سباق 5000 متر (T13) وذهبية سباق “الماراثون”، وهو رصيد الميداليات نفسه الذي ناله البطل المغربي مهدي أفري، الذي حاز فضية سباق 400 متر وبرونزية سباق 200 متر، فئة (T12).
وكان البطل المغربي محمد لهنة، أول من افتتح رصيد المشاركة المغربية في “بارلامبياد ريو2016″، إذ توج بالميدالية البرونزية لمسابقة “الثرياتلون”، وهي الميدالية الوحيدة التي انضافت إلى ست أخرى حازتها رياضة ألعاب القوى المغربية في “البارلمبياد”.
و أمام هذا التألق العالمي للأبطال المغاربة ذوي الإحتياجات الخاصة ،يبقى السؤال مطروحا و بإلحاح عن مدى إستثمار هذه النتائج في ظل غياب أبسط الضروريات من أجل هذه الفئة الإجتماعية ،مع ضرورة إنشاء لجنة وطنية “بارالاميبة” تعنى بالاهتمام بهذا الصنف الرياضي على غرار اللجنة الأولمبية الوطنية، علاوة على الاهتمام بمجال تكوين أطر خاصة برياضة الأشخاص المعاقين، كما هو الشأن في دول مثل تونس والجزائر.